الواحدة بعد منتصف الليل خرج غاضب ثآئر من بيته وجلس بالطريق لا رفيق له سوي همس الصمت وبعض من ضوء القمر وأستل من بين طيات كنزته ناي صغير وأخذ يتنفس وذهب بعيدا في عزفه غادر عالمنا علي نغماته إلي سنابل القمح الخضراء وحقول اللافندر الساحرة كأنه في عرض البحر الهادئ بلا تلاطم أمواج عزف بدون وعي ولا إرادة وكانه الناي المسحور يخرج منه ثلوج تكسو الشجر لون أبيض كلون الملائكةوهاهي حرارة الشمس تعانق الطيور والزهور والأرض وتلك زخات المطر تتساقط ببطء كطبول الفرح وهذة تلة خضراء أخذها قطيع أحصنة موطن لهم وصهيل الجواد كصوت الحرية المنشود
تري ما الذي أغضبه ليحيا من جديد ويوقظ نايه كم كانت بديعة تلك الليلة االتي سمعت عزفه فيها ،تري هل سيغضب مرة أخري أتمني ذلك

تري ما الذي أغضبه ليحيا من جديد ويوقظ نايه كم كانت بديعة تلك الليلة االتي سمعت عزفه فيها ،تري هل سيغضب مرة أخري أتمني ذلك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق