الخميس، 7 يونيو 2018

ما رأيته بالحلم وتمنيته واقعا ربما يوما ما

في غروب يوما شتوي السيارة لا تدور وصوت محركاتها ينفث ببطء سطوح المنزل به شرفة صغيرة رايت منها لندن كاملة وقفز البط والاوز من فتحة في سور الحجرة خرجت ورائه من نفس الفتحة لأنتقل من مكاني للحظة وزمان مختلفين انا علي تلة مرتفعة قليلا نهايتها بها بيت أبيض من طابقين له سور خشبي ونوافذ مفتوحة وبالداخل صوت ترتيلات انشايد الكريسماس وزينة شجرة الميلاد في أبهي حلة وهو يقف سارحا بالخارج غير سعيد سارح بعيداً ينظر لأسفل التلة ومشهد البط والاوز وانا أسعي خلفه فأبتسم لتعثري وانا الاحقهم ورجع لحزنه ثانية ما أستطعت أن أنسي هذا الوجه الجميل الهادئ  في أرقي أحياء أوربا و له عيون بنية صغيرة يرتدي نظارة رقيقة مستديرة انفه رقيق ومعتدل وشعره غزير وطويل لكتفه لون بشرته وردية جميلة جدا يرتدي بلوفر ابيض برقبة وعليه معطف بني اللون  شمواه رقيق وجميل أناقته توحي بمكانته الرفيعة غالبا ربما هو رجل قانون ربما لأن وقاره يطغي عليه هل أجده يوما ما هل سيتحقق الحلم .أتمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق