الثلاثاء، 19 يونيو 2018
الجمعة، 8 يونيو 2018
قلوب لا تصلح للسكن -مجموعة قصصية =أبطالها من الواقع فمن تتشابة معه قصة لا يحزن رجاء الشخصيات من وحي خيالي
------
الواحدة صباحا داخل أروقة مستشفي السلام العامة تجر الممرضةمني كرسي متحرك متهالك كحال من أتي لهذة المستشفي لتلقي الموت لا العلاج نظرا لتكاليفها البسيطة وقلة الرعاية والعناية مني تذهب بالكرسي للست ماجدة المريضة بسرطان المعدة في مراحلها الأخيرة
مني --يالا ياماما ماجدة الكرسي أهو عشان ننزل نعمل التحليل قبل ما دكتور رشدي يجي يعفرنا بكلمتين من أياهم .
ماجدة--- بصوت يأتي من أعماق حزن سنين وقهر مركب -حاضر يا بنتي بس هاتي ليا من الكيس دا الشال الستان.
مني-- الشال دا الله دا جميل معدشي من القماشة دي دلوقتي يا ست ماجدة واللون الفيروزي دا روعة حكايته ايه الشال دا مافيش غيره معاكي في الشنطة خودي أهو
ماجدة--- تمسك بالشال في حنو ومحبة وتخرج تنهيده حارة مصهورة داخلها تعلن عن ألم سنين وذكري حنين آآه دا شال غالي أوي يامني وأحتضنته بقوة وتساقطت الدموع كنهر أحتجز مائه أطنان حجارة وبلا صوت تتساقط الدموع الواحدة تلو الأخري تتسابق علي خديها التي أكلهما الدهر والفقر والمرض وألام أعماقها الخفية
مني-- ياحبيبتي ياماما ماجدة أنا آسفة ياريتني ما سألتك أرجوكي متبكيش
ماجدة---تسرح في شالهاالفيروزي ونذهب معها الآن لمشهد البحر وصوت طيور السماء ورائحة البحر المميزة وغناء الصيادين وهم يغزلون شباكهم علي الشط
من بعيد ثلاثة فتيات لهم نصيب كبير من الجمال لتكتمل المنظومة الرائعة الخضرة والماء والوجه الحسن (أحسان-هدي-ماجدة)----------------يتبع
الخميس، 7 يونيو 2018
ما رأيته بالحلم وتمنيته واقعا ربما يوما ما
الأربعاء، 6 يونيو 2018
زمن الرجال
الصورة دي لمجموعة من القوات العثمانية من أمام القدس الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولي ومنهم قتلي وجرحي كثر-- العثمانية يالي حافظة علي الأسلام ولم يتمكن أي محتل غربي يهين الاسلام والمسلمين وقتها من اول خليفة لآخر خليفة جدي عبد الحميد الثاني لما وقف أمام اليهود كان عارف أن بسقوطه هيضيع الأقصي وتهان فلسطين وخانوه الرعاع العبيد لكرباج الطغاه كلاب أسيادهم الآن كل واحد فيهم عارف نفسه وتاريخه المجيد من المخزي لما تم القضاء علي الخلافة العثمانية كانت بداية نهاية لدولة عظيمة لو كانت بقيت كانت أوربا ودول الغرب الآن عبيد للمسلمين لكن دائما دود الخثة والندالة يبحث عن ماله قيمة وقامة ليقتات منه حتي يسقط ويبني الجيف علي أنقاضهم مؤلم حال المسلمين الآن صرنا دين الارهاب جدي الأقصي جريح والقدس بغتصب أين أنت الان يا خليفة المسلمين رحمة الله عليك واسكنك فسيح جناته والحاقدون يصورونكم في مسلسلاتهم المشبوهة سكيرين وعرابيد وبتوع نساء حسبنا الله ونعم الوكيل لم يعرفوا قدر ما كنت تدافعون عنه الا بعد أن فات الأوان -لله الأمر
الاثنين، 4 يونيو 2018
الملل الذي أحبه

كالعادة يأتي متذمر يركل الباب بقدمه ملول متذمر عابث الوجه
-كيف حالك اليوم
=كالعادة لا جديد مخنوق مكتئب لا جديد
-حسنا لا بأس سعيدة لوجودك
= ولما أنتي سعيدة ما في هذة الحياة القذرة ما يشجع علي أي فرح
-لا أحتاج لشئ في الحياة كي أشعر بالسعادة آكي فقط أنت تقرر كل صباح اليوم أنا سعيد اذا تبقي سعيد
= هه هه يالا سذاجتك وحمق تفكيرك أنتي لا تشعري يوم بالتعب والضغط النفسي الذي أمر به كل دقيقة أنتي مدللة الحياة ليست لعبة ولا لوحة وردية أفيقي نفسي من خيالك رجاء أبقي قليلا علي أرض الواقع .
-عزيزي
=توقفي لا داعي لمثل هذا الهراء لا أريد التحدث والمجادلة الآن لقد كان يومي ملئ بالمشاكل والقرف
-حسنا هل أذهب هل تحتاج أنهي الحديث.
= لالا لا أقصد فقط -----أنا مجهد تعبت لا أجد معني لحياتي ضجرت من كل شئ عملي أهلي نفسي المجتمع تعبت كثيراً للحصول علي شهادة محترمة تؤهلني لوجود فرصة عمل محترمة وحصلت علي الشهادة وما النتيجة الآن سواااااق يعمل ليل نهار من أجل حفنة قروش أتحمل سخافة زبائني وكل هذا يضغط علي أعصابي لم أعد أحتمل الآلام برأسي حين انتظر بالساعات قدوم زبون متعجرف أريد أن أصرخ أعماقي تغلي بداخلي لماذا هكذا غيري أقل مني أخلاقيا وفكريا ويحصلون علي الأشياء الجيدة دائما لا عمل جيد لا منزل لا زوجة لا أهل لا شئ لا شئ تعبت حتي أنتي لقد تعبت من عباراتك المستفزة عن غد والأمل دائماً تصوري الحياة أنها لوحة جميلة والواقع صعب لم أعد أقوي علي التنفس بداخلي محيط متجمد من الدموع
-لم أكن أعلم كم ألمك عميق الي هذا الحد آكي أنا آسفة
=ولما تعتذري ماذنبك أنتي أيضاً ضحيتي أكيد تتمني لو كنتي نفس شخص آخر ليس لي أنا أنا ممل فاشل لا يجيد الخداع لينجح في عالم الغابة هذا ولم أصل حتي لقدرة فأر صغير بالتأكيد تشعري بالملل معي- أليس كذلك.
- حسنا آكي بالفعل أشعر معك بالملل ولكنه الملل الذي أحبه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)