الأربعاء، 2 أغسطس 2017

هل غداً هو اليوم المنتظر؟؟

مع كل مساء حينما آوي إلي فراشي بالليل لأرتاح من عناء اليوم الطويل المجهد للنفس والبدن أستقر علي طرف السرير متأملة سقف الغرفة وهذا البرواز الخانق عليه كأنه أكليل قبر للداخل زهور وعنقود عنب لاحياة فيهم و أسترخي قليلاً علي نغمات خرير الماء وصوت عصفوراً عذب الصوت من هاتفي الخلوي وأغوص بفكري عميقاً وأسأل بخاطري تري هل غداً هو اليوم المنتظر الذي سأقفز فيه لعنان السماء من الفرح لحظة أن يتحقق حلمي المنتظر، لا أعلم ربما هو وربما بعد غداً يكون ولكن كم مر عليا من سنين طوال وأنا أنتظر الغد المفرح ونسيت أنه ربما ينقضي العمر وأنا أنتظر وأنتظر ولكن ماذا أنتظره حقاً هل يستحق عناء إجهاد الروح في إنتظاره هل هو أمراً أهم من ذاتي لأنتظره لا أعلم حقاً ما الذي أريده وأنتظره فتشت عميقاً عنه فلم أجد جواباً مقنعاً هل هو شئ مادي كثروة كبيرة هل هو حباً عظيم كالروايات الرومانسية هل هو موت مريح حسن الختام، تري ماذا أنتظره بالغد وأرقني بالمساء لا شئ نعم جائت الإجابة من داخلي لاشئ  فابتسمت ساخرةً مني وأغلقت جفوني وانطلقت أجوب دروب حلمي الذي يتجدد كل يوم وأنا بطلة فصوله كلها .انعسي عزيزتي ودعي الغد للغد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق