في شموخ العلا ورجة الموت سقطت هي علي الأرض ،،هي الوارفة العامرة،، الشامخة،،لم أري يوماً صموداً كصمودها في هبات الرياح العاصفة والرعد والبرق بيوم شتوي صاخب وضجيج الغربان الراقطة وضحكات يمامات الحب في موسم التزاوج وهز التمر للقاحه وشمس الصيف تحنو علي السعف حينا ليخط بشريانها النماء، شامخة ظلت واقفة لم تشتكي يوما ولم تأن أفضل أصدقائ ورفقائ هي لطالما أحببتها رغم وحدتها في المكان رغم كل شئ مر بها ،لم تشتكي يوما كم مر علينا معا أيتها الرفيقة الرقيقة ؟؟عشرون **ثلاثون** مئةعام ألف عام 💖لماذا الآن رحلتي دون عذر دون إنذار💔هل شاخت جذورك معي؟! أ تذكرين لنا أول لقاء من نواة حبة تمر كان عذب المذاق بيدي الجدود غرسوكي لتبقي لهم بعد الفراق، وجئت أنا وحيدة مثلك، رأيت فيكي رفيقتي، فصرنا أصدقاء الآن وقد رحلتي عني وماذا عني؟!! ؟هل أنتظر اللقاء ؟؟،عزيزتي صديقتي بل أنا أنتي لم أجدك صدفة ولم أصاحبك طرفة فلك قلباً أنقي الأنقياء والآن ماذا بعد سعفك وجسدك ملقي بالتراب يأخذه الحطابين لصنع المقاعد والأسوار أرأيت حتي في موتك الشماخ حياة جديدة أعطيتي ما أستبقيتي شيئا كل مافيكي حياة وكل ما مات منكي يحي الآخرين أنت كشمس أنارت ومازالت تنير أودعكي بسلام ولتعيشي مغامرة جديدة متفرقة الأركان ربما تجدي أصدقاء جدد بالمكان والزمان ،ضحكات رضيعاً صغير علي كرسي من جريدك الهزاز ودموع إمرأة ضعيفة وجدت من سورك ملاذ .وداعاً أيتها الشامخة وداعاً ليس للوداع ولكن وداعاً للذكريات العاطرة سأتذكرك مع كل ربيع مع أول قطرة مطر مع صوت الرعد ونور البرق مع ذكري أول الحب مع ذكري الوداع ،وداعاً عزيزتي وذلك ليس الوداع💖
أرشيف المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق