الخميس، 3 أغسطس 2017

أيها النوم العنيد

هتافات برأسي تترجاني أن لا أنام فالوقت رائع وبديع كنشوة الحب الأول البرئ أصرخ عليهم قائلة تبا لكم أفكاري فلتطفؤا مصابيحكم عني أريد أن أرتاح قليلاً قبل أن يأتي الصباح فيمرحون ويتسارعون قائلين بل دعي عنك  النوم فلدينا هنا لحظات سعيدة سحرية تريد الرقص معنا علي نغمات فلوت ودق عود وشجن الكمان دعينا الآن هو لنا الآن فصاح سلطان النوم ناهضاً لكم ما طلبتم فلا سلطان عليكم اليوم، تباً لكم أفكاري دعوني أنام دعوني أغفو قليلاً ومع ذلك ليس لي خيار فالتمرحوا اليوم، اليوم فقط ،فالنستمع لقصصكم الشيقة معا فلا سلطان عليكم اليوم.

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

شرنقتي العزيزة لكي مني كل الحب❤


شرنقتي مدونتي التي أستل فيها بعض من الوقت للاستراحة الافتراضية من عناء الواقع القاسي،شرنقتي بطريقة ما تحميني من الصدام النفسي بعالمي الخارجي الحقيقي الملموس عبارتي هنا هي هواء زفير يخرج ليخط عبارات تحملها أنات الكتابة علي السطور دائما هناك في البعد ما يحميني في الخفاء أقول له أنت أيضا شكراً وهناك من يصمت قليلا ليفهمني اقول لك أنت أيضا شكراً ،شرنقتي التي أخرج منها كل فترة لأنظف روحي من بؤس ما ألتصق بها من غضب ❤شكراً لأنكي متاحة لي بأي وقت وبأي مكان وزمان ❤شكراً لأنكي قبلتي عباراتي المستفزة أحيانا وإمتصصتي غضبي العارم أحايين أخرى لكي حبي واحترامي شرنقتي مدونتي فالتظلي سالمة لتحميني فلم يعد في البشر من يؤتمن ومن يحتمل .شكراً لكونك لي وحدي ❤❤❤❤💌🙂

هل غداً هو اليوم المنتظر؟؟

مع كل مساء حينما آوي إلي فراشي بالليل لأرتاح من عناء اليوم الطويل المجهد للنفس والبدن أستقر علي طرف السرير متأملة سقف الغرفة وهذا البرواز الخانق عليه كأنه أكليل قبر للداخل زهور وعنقود عنب لاحياة فيهم و أسترخي قليلاً علي نغمات خرير الماء وصوت عصفوراً عذب الصوت من هاتفي الخلوي وأغوص بفكري عميقاً وأسأل بخاطري تري هل غداً هو اليوم المنتظر الذي سأقفز فيه لعنان السماء من الفرح لحظة أن يتحقق حلمي المنتظر، لا أعلم ربما هو وربما بعد غداً يكون ولكن كم مر عليا من سنين طوال وأنا أنتظر الغد المفرح ونسيت أنه ربما ينقضي العمر وأنا أنتظر وأنتظر ولكن ماذا أنتظره حقاً هل يستحق عناء إجهاد الروح في إنتظاره هل هو أمراً أهم من ذاتي لأنتظره لا أعلم حقاً ما الذي أريده وأنتظره فتشت عميقاً عنه فلم أجد جواباً مقنعاً هل هو شئ مادي كثروة كبيرة هل هو حباً عظيم كالروايات الرومانسية هل هو موت مريح حسن الختام، تري ماذا أنتظره بالغد وأرقني بالمساء لا شئ نعم جائت الإجابة من داخلي لاشئ  فابتسمت ساخرةً مني وأغلقت جفوني وانطلقت أجوب دروب حلمي الذي يتجدد كل يوم وأنا بطلة فصوله كلها .انعسي عزيزتي ودعي الغد للغد.