الجمعة، 10 فبراير 2017

كان ياما كان ودي حكاية بقلها زمان وزمان ولحد الآن بنحكيها ولحد الآن عايشين فيها ومهما يلف الزمن ويدور هو هو السيناريو المسطور دي شبه وحلوه وقهرها الحب ودا جدع شجاع وأسره الفقر ودا طماع ودا نصاب ودا كذاب ودا تعبان ودا سحلاب ودا فار ودا غلبان ودا جعان ودا أناني ودا وداني ودا ودا ودا وكتير من دا ودا 
الطفل بيتولد شايب والشايب عليه مبنعايب زي ما يكون الناس ملت من النشيد والوعيد لا عاد رصاص بيرهبهم ولا قانون يلزمهم كله طايح في كله حتي بقلب البيت اصبح اهمال ما بيسألوا مين عطشان ولامين طفح كله بيجري بيجري بيجري وكأنهم خايفين من نهاية الأجل 
ادا الشيخ الفلاني العلاني اللي كان بالأمس مالي كل المعاني أصبح بين يوم وليلة راجل زاني وبكل بجاحة يقول الم تنهاكم صلاتكم ياعم روح اتلهي وانتوا بأي دين بتصلولوا وتفعلوا ما لم تنهاكم عنه صلاتكم ولا انتوا واخدين الجرين كارد من ربنا لدخول الجنة 
ودا قيسيس خسيس مسيس لحوايس لاحويس بياخد الأطفال يغتصبهم ويهددهم أنو هيقول للرب أي رب يا أبن.... ماعلينا ودا اعلامي ملمع ومتأمع يغمض عين ويفتح عين وكلامه مرهم ولسانه في حب مصر وتركيا
  اي كرباااج ياولا ياولا ومن تحت الطرابيزة قابض ومتكلين ويطلع علينا يأفور ويحنن الله ياخدكو أعلام ساقط كله مساقط ومساطب بتاجروا فينا وبينا علي حساب مين أوعوا تقولوا مصر 
مصر خلاص راحت لأصحاب نصيبها والشعب الغلبان مفكر نفسه منها وبيآوح ويقول بلدي بلدي كتير من ولادها راحو اللي راح قتيل برصاص خاين واللي راح غريق في البحر عايم واللي راح مرجعش واللي راح مسمعش واللي واللي واللي وللللللوللللللولي لما بيتفرموا في بلا د الخليج وبيبقوا شبه العبيد عبيد القرش ولقمة عيش 
لقمة العيش بتذل أوعي تصدق أن عرق الجبين دا بيوكل عيش لالالالالالا دا كان أيام سعد باشا زغلول رفاعة الطهطاوي مصطفي باشا كامل هههههههه اللي هو بتاع لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة وكأنه كان فرحان أنو قالها بالشقلوب دلوقتي بقوا بيقلولك لايأس مع اليأس ولا يأس طول ما الأنترنت شغال ايييييوا زيمبئولك كده دلوقتي كل الناس بقت مش فاضية أصلا أحنا في عصر الأنترنت مش شايف عماله قاعده اتكتك علي اللآلة أهو وابدع هههههه صلوا علي النبي صلوا الفاتحة  ياشعب علي عم صالح
آه عم صالح دا كان تاجر أراري وشاطر السوسة ميعديهاش من تحت ايده الا لما تدفع حق ما نخرته في حباية الفول كان دكانه دا زي مثلا مول ألفا كده بس علي صغير من الأبرة للصارووخ أه والله أمشاط وفليات تلاقي أبر بابور اللي عفا عليها الزمن تلاقي أي كمان كله كله كان شامل وكان حريص أوي أبتدي أصله صبي بدكان وواحدة واحده عمل هو له دكان كان كل حياته ولما كبر بالسن وولاده بقوا دكاترة ومهندسين قالوله كفايا بقي اقعد في البيت ياحج وأرتاح وبيع الدكان قالهم عمري دا هو كل عمري خد شبابي وفرحتي سمع أنيني وشاف دمعتي ابدا مفرطش فيه ولاده قالوا لا بقي عنبيعوه بالعافيه واقعد ارتاح ميصحش ولادك ومراكزهم دلوقت متسمحش انو يبقي ابوهم بياع ونسيو أنو روحوا فيه لو باعوه يبقي قضوا عليه وقد كان جه المشتري دفع وقبضوا معداش كام يوم الا وعم صالح اتشل ونام وخلاص انتهي انا بقول تلاقيه من كتر حبه فيه لما جه يندفن راح بنعشه للمرة الأخيرة يودعه ومن يومها دكانه مضلم معدش له روح مجرد جدران رغم أنو مفتوح وفيه ناس تانية الا انو حزن ومات مع صاحبه وضاع
زي ما بتضيع منا لحظاتنا الحلوة وعمرنا علي ناس مبتقدرش ولا تستاهل منا كلمة عطف ولله الأمر 
                                           الفاتحة علي روح كل شهيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق