الخميس، 7 يونيو 2018

ما رأيته بالحلم وتمنيته واقعا ربما يوما ما

في غروب يوما شتوي السيارة لا تدور وصوت محركاتها ينفث ببطء سطوح المنزل به شرفة صغيرة رايت منها لندن كاملة وقفز البط والاوز من فتحة في سور الحجرة خرجت ورائه من نفس الفتحة لأنتقل من مكاني للحظة وزمان مختلفين انا علي تلة مرتفعة قليلا نهايتها بها بيت أبيض من طابقين له سور خشبي ونوافذ مفتوحة وبالداخل صوت ترتيلات انشايد الكريسماس وزينة شجرة الميلاد في أبهي حلة وهو يقف سارحا بالخارج غير سعيد سارح بعيداً ينظر لأسفل التلة ومشهد البط والاوز وانا أسعي خلفه فأبتسم لتعثري وانا الاحقهم ورجع لحزنه ثانية ما أستطعت أن أنسي هذا الوجه الجميل الهادئ  في أرقي أحياء أوربا و له عيون بنية صغيرة يرتدي نظارة رقيقة مستديرة انفه رقيق ومعتدل وشعره غزير وطويل لكتفه لون بشرته وردية جميلة جدا يرتدي بلوفر ابيض برقبة وعليه معطف بني اللون  شمواه رقيق وجميل أناقته توحي بمكانته الرفيعة غالبا ربما هو رجل قانون ربما لأن وقاره يطغي عليه هل أجده يوما ما هل سيتحقق الحلم .أتمني

الأربعاء، 6 يونيو 2018

زمن الرجال

الصورة دي لمجموعة من القوات العثمانية من أمام القدس الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولي ومنهم قتلي وجرحي كثر-- العثمانية يالي حافظة علي الأسلام ولم يتمكن أي محتل غربي يهين الاسلام والمسلمين وقتها من اول خليفة لآخر خليفة جدي عبد الحميد الثاني لما وقف أمام اليهود كان عارف أن بسقوطه هيضيع الأقصي وتهان فلسطين وخانوه الرعاع العبيد لكرباج الطغاه كلاب أسيادهم الآن كل واحد فيهم عارف نفسه وتاريخه المجيد من المخزي لما تم القضاء علي الخلافة العثمانية كانت بداية نهاية لدولة عظيمة لو كانت بقيت كانت أوربا ودول الغرب الآن عبيد للمسلمين لكن دائما دود الخثة والندالة يبحث عن ماله قيمة وقامة ليقتات منه حتي يسقط ويبني الجيف علي أنقاضهم مؤلم حال المسلمين الآن صرنا دين الارهاب جدي الأقصي جريح والقدس بغتصب أين أنت الان يا خليفة المسلمين رحمة الله عليك واسكنك فسيح جناته والحاقدون يصورونكم في مسلسلاتهم المشبوهة سكيرين وعرابيد وبتوع نساء حسبنا الله ونعم الوكيل لم يعرفوا قدر ما كنت تدافعون عنه الا بعد أن فات الأوان -لله الأمر

الاثنين، 4 يونيو 2018

الملل الذي أحبه


كالعادة يأتي متذمر يركل الباب بقدمه ملول متذمر عابث الوجه


-كيف حالك اليوم
=كالعادة لا جديد مخنوق مكتئب لا جديد
-حسنا لا بأس سعيدة لوجودك
= ولما أنتي سعيدة ما في هذة الحياة القذرة ما يشجع علي أي فرح
-لا أحتاج لشئ في الحياة كي أشعر بالسعادة آكي فقط أنت تقرر كل صباح اليوم أنا سعيد اذا تبقي سعيد
= هه هه يالا سذاجتك وحمق تفكيرك أنتي لا تشعري يوم بالتعب والضغط النفسي الذي أمر به كل دقيقة أنتي مدللة الحياة ليست لعبة ولا لوحة وردية أفيقي نفسي من خيالك رجاء أبقي قليلا علي أرض الواقع .
-عزيزي
=توقفي لا داعي لمثل هذا الهراء لا أريد التحدث والمجادلة الآن لقد كان يومي ملئ بالمشاكل والقرف
-حسنا هل أذهب هل تحتاج أنهي الحديث.
= لالا لا أقصد فقط -----أنا مجهد تعبت لا أجد معني لحياتي ضجرت من كل شئ عملي أهلي نفسي المجتمع تعبت كثيراً للحصول علي شهادة محترمة تؤهلني لوجود فرصة عمل محترمة وحصلت علي الشهادة وما النتيجة الآن سواااااق يعمل ليل نهار من أجل حفنة قروش أتحمل سخافة زبائني وكل هذا يضغط علي أعصابي لم أعد أحتمل الآلام برأسي حين انتظر بالساعات قدوم زبون متعجرف أريد أن أصرخ أعماقي تغلي بداخلي لماذا هكذا غيري أقل مني أخلاقيا وفكريا ويحصلون علي الأشياء الجيدة دائما لا عمل جيد لا منزل لا زوجة لا أهل لا شئ لا شئ تعبت حتي أنتي لقد تعبت من عباراتك المستفزة عن غد والأمل دائماً تصوري الحياة أنها لوحة جميلة والواقع صعب لم أعد أقوي علي التنفس بداخلي محيط متجمد من الدموع
-لم أكن أعلم كم ألمك عميق الي هذا الحد آكي أنا آسفة

=ولما تعتذري ماذنبك أنتي أيضاً ضحيتي أكيد تتمني لو كنتي نفس شخص آخر ليس لي أنا أنا ممل فاشل لا يجيد الخداع لينجح في عالم الغابة هذا ولم أصل حتي لقدرة فأر صغير بالتأكيد تشعري بالملل معي- أليس كذلك.
- حسنا آكي بالفعل أشعر معك بالملل ولكنه الملل الذي أحبه.

الخميس، 21 سبتمبر 2017

رحلتي للعالم الآخر

ضاقت بي الحياة لم أدرك ذلك إلا قريبا (لا مكان لي هنا)
لا يتسع رحابة الكون لما أحمله بداخلي لذلك ربما أنا في حاجة إلي الرحيل لعالم آخر أكثر إتساع ورحابة ربما الوجود المطلق خلف سراديب العدم هي ما أبحث عنه
ربما لأفهم ألغاز القدر وخطوات المصير ربما لم أكن مستعدة بعد لوجودي بين البشرية وعلي كوكب الأرض
لم أكن مستعدة بعد للحياة ياالله سامحني تعلم أني أحبك كثيراً ولكن فاق هذا كل إحتمالي وقدراتي أصبحت عاجزة مقيدة لم أقوي علي مواجهة كل هذا بعد الآن الآلام ليتها عضوية بل عميق مافيها لا يوصف بداخل النفس لا عاد النحيب يجدي ولا الحزن يشفع كآلام المصلوب البطيئة ينزف دون حراك سامحني لأني أصبحت خيبة أمل للجميع لم أعد أستطيع محاربة خيبات الأمل ومكر الأصحاب وغدر المقربون وضياع الأحبة وموت الضمير سحقني حسن ظني ودمرني أنتظار الأمل المحارب لن يعود فاليس عندي ما أنتظر.

الخميس، 3 أغسطس 2017

أيها النوم العنيد

هتافات برأسي تترجاني أن لا أنام فالوقت رائع وبديع كنشوة الحب الأول البرئ أصرخ عليهم قائلة تبا لكم أفكاري فلتطفؤا مصابيحكم عني أريد أن أرتاح قليلاً قبل أن يأتي الصباح فيمرحون ويتسارعون قائلين بل دعي عنك  النوم فلدينا هنا لحظات سعيدة سحرية تريد الرقص معنا علي نغمات فلوت ودق عود وشجن الكمان دعينا الآن هو لنا الآن فصاح سلطان النوم ناهضاً لكم ما طلبتم فلا سلطان عليكم اليوم، تباً لكم أفكاري دعوني أنام دعوني أغفو قليلاً ومع ذلك ليس لي خيار فالتمرحوا اليوم، اليوم فقط ،فالنستمع لقصصكم الشيقة معا فلا سلطان عليكم اليوم.

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

شرنقتي العزيزة لكي مني كل الحب❤


شرنقتي مدونتي التي أستل فيها بعض من الوقت للاستراحة الافتراضية من عناء الواقع القاسي،شرنقتي بطريقة ما تحميني من الصدام النفسي بعالمي الخارجي الحقيقي الملموس عبارتي هنا هي هواء زفير يخرج ليخط عبارات تحملها أنات الكتابة علي السطور دائما هناك في البعد ما يحميني في الخفاء أقول له أنت أيضا شكراً وهناك من يصمت قليلا ليفهمني اقول لك أنت أيضا شكراً ،شرنقتي التي أخرج منها كل فترة لأنظف روحي من بؤس ما ألتصق بها من غضب ❤شكراً لأنكي متاحة لي بأي وقت وبأي مكان وزمان ❤شكراً لأنكي قبلتي عباراتي المستفزة أحيانا وإمتصصتي غضبي العارم أحايين أخرى لكي حبي واحترامي شرنقتي مدونتي فالتظلي سالمة لتحميني فلم يعد في البشر من يؤتمن ومن يحتمل .شكراً لكونك لي وحدي ❤❤❤❤💌🙂

هل غداً هو اليوم المنتظر؟؟

مع كل مساء حينما آوي إلي فراشي بالليل لأرتاح من عناء اليوم الطويل المجهد للنفس والبدن أستقر علي طرف السرير متأملة سقف الغرفة وهذا البرواز الخانق عليه كأنه أكليل قبر للداخل زهور وعنقود عنب لاحياة فيهم و أسترخي قليلاً علي نغمات خرير الماء وصوت عصفوراً عذب الصوت من هاتفي الخلوي وأغوص بفكري عميقاً وأسأل بخاطري تري هل غداً هو اليوم المنتظر الذي سأقفز فيه لعنان السماء من الفرح لحظة أن يتحقق حلمي المنتظر، لا أعلم ربما هو وربما بعد غداً يكون ولكن كم مر عليا من سنين طوال وأنا أنتظر الغد المفرح ونسيت أنه ربما ينقضي العمر وأنا أنتظر وأنتظر ولكن ماذا أنتظره حقاً هل يستحق عناء إجهاد الروح في إنتظاره هل هو أمراً أهم من ذاتي لأنتظره لا أعلم حقاً ما الذي أريده وأنتظره فتشت عميقاً عنه فلم أجد جواباً مقنعاً هل هو شئ مادي كثروة كبيرة هل هو حباً عظيم كالروايات الرومانسية هل هو موت مريح حسن الختام، تري ماذا أنتظره بالغد وأرقني بالمساء لا شئ نعم جائت الإجابة من داخلي لاشئ  فابتسمت ساخرةً مني وأغلقت جفوني وانطلقت أجوب دروب حلمي الذي يتجدد كل يوم وأنا بطلة فصوله كلها .انعسي عزيزتي ودعي الغد للغد.