الأحد، 29 ديسمبر 2019

ومازلت في خط الانتظار

كل عام يأتي علي أنتظرك فيه سانتا أنتظر الهدايا التي طالما طلبتها من الأعوام الماضية ولم تأتيني ولم أشعر بأنك تتلقي يوما رسائلي هل دونت عنواني بالخطأ أم أنك هرمت سانتا ولم تستطع القدوم حدي علي عربات الرنة ورنين الأجراس أتذكر يوم ما أنتظرتك في سنة منذ صغري وكانت تمطر بالخارج بشدة فإلتمست العذر لك في تلك السنة وقولت في نفسي ربما الأمطار والصقيع منعه وروحت أحتضن دميتي ذات الذراع الواحد بشدة نواسي بعضنا لإنتظار العام القادم ربما تأتي مر العام تلو العام تلو العام وهلكت دميتي ذات الذراع الواحد وبقيت وحدي أنتظر هل أمنياتي سانتا صعبة المنال إلي هذا الحد لطالما تمنيت نفس الأمنية ولن أتوقف عن التمني حتي أحصل عليها (أتمني أن يعم السلام الأرض) مع تحياتي وإمتناني سانتا .