كم بقي من الوقت نظرت علا في هاتفها الجوال وقالت خمس دقائق فقط هيا بنا وإنطلقت مسرعة نحو البوابة الزمنية وهي تقول إذا عبرنا في اللحظة المناسبة يمكن نلحق الكارثة دي قبل ماتحصل ولكن نسختها الزمنية قالت الرجوع للماضي لايغير ما يحدث بالمستقبل هو فقط يطلعنا علي المشهد بصورة أوضح للننتبه في كل مرة بنفس التوقيت علا قاطعتها قائلة يعني إيه الكلام دا وكل تعبنا طول السنين دي في محاولة تفادي الحدث ملهاش لازمة مش ممكن أكيد في طريقة أكيد في حل وخرجت تركض نحو باب غرفة ضيقة نحو دوامة ضوئة زرقاء وإختفت في لحظة صمت رهيب وسط ذهول وفاء صديقتها
الأحد، 26 سبتمبر 2021
الأحد، 29 ديسمبر 2019
ومازلت في خط الانتظار
كل عام يأتي علي أنتظرك فيه سانتا أنتظر الهدايا التي طالما طلبتها من الأعوام الماضية ولم تأتيني ولم أشعر بأنك تتلقي يوما رسائلي هل دونت عنواني بالخطأ أم أنك هرمت سانتا ولم تستطع القدوم حدي علي عربات الرنة ورنين الأجراس أتذكر يوم ما أنتظرتك في سنة منذ صغري وكانت تمطر بالخارج بشدة فإلتمست العذر لك في تلك السنة وقولت في نفسي ربما الأمطار والصقيع منعه وروحت أحتضن دميتي ذات الذراع الواحد بشدة نواسي بعضنا لإنتظار العام القادم ربما تأتي مر العام تلو العام تلو العام وهلكت دميتي ذات الذراع الواحد وبقيت وحدي أنتظر هل أمنياتي سانتا صعبة المنال إلي هذا الحد لطالما تمنيت نفس الأمنية ولن أتوقف عن التمني حتي أحصل عليها (أتمني أن يعم السلام الأرض) مع تحياتي وإمتناني سانتا .
الأحد، 17 نوفمبر 2019
العطاء بلا حدود يؤذي أحيانا

الجمعة، 4 يناير 2019
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018
فيروز وينن
عاشت امي لاجئة من المهد الى اللحد
ترعرعت وكبرت وهي يطلقون عليها لاجئة ، موقوفة في طوابير وهي طفلة صغيرة تختبئ خلف عبائة امها تارة وتلتحف ساق اباها الكهل تارة أخرى ، كبرت امي ولازالت تقف في طوابير خائفة حائرة هل يٌسمح لها بالمرور ام تعلق في المعابر والحدود ، أمي تحمل ذكراياتها كرغيف خبز فوق رأسها ، تزوجت امي وكبرت ولازالت تلتحف ارض المطارات والمعابر تنتظر ان يٌسمح لها ان تمر وتعبر ، تارة وثيقة سفرك وتارة تاريخ الحزن الكامن في جذور وطنك، وشاخت امي وابيض شعرها ولازالت تتسول الكرامة على ابواب المطارات والمعابر ، كبرت امي ولازالت مكسورة تشعر بخليط العبق ما بين ذٌل وبين حزن ، ماتت أمي ودفنت تحت التراب ، تراب اخذنا نفتش عنه لأن تراب وطنها ضاع بلا رجعة يوم أن ، ضاعت فلسطين، ماتت أمي ويوم وفاتها عرس لها فلأول مرة لا يناديها احد من الملائكة بلاجئة ولأول مرة تناديها الملائكة أيامن ظٌلمتي طوال عمركي فهُجرتي واستسقيتي الحرية أعواما وسماء العرب لم تمطر بعد ، اليوم تهنئين
رحم الله كل اللاجئين الفلسطينيون فمن رحل منهم اليوم لا يقال عنه لاجئ
الأربعاء، 17 أكتوبر 2018
ضحية مع سبق الإصرار والتنصل

تقدم منهما أثنين شابين بالعمر رجل وأمرأة كلاهما يحمل بين يديه قلب وخنجر ويربط أيديهما معا شريان واحد ينزف دما يقطر بصوت كصوت دقات عقارب ساعة
محكمة -----هكذا نادي المنادي بصوت جهير ----محكمة
الجميع وقف منتصب القامة منصت لما بعد وللقادم -------
الضحية --هنا سيدي الضمير حاضرة
المشتبه بهم--هنا سيدي حاضرون ----------------لتبدأ المرافعة للتقدم
المرافعة--- سيدي الضمير السادة الحضور لدينا هنا اليوم قضية الجاني فيها مجهول والضحية مقدمة للمحاكمة من الجمع
دق المطرقة ثلاث دقات سيادة الضمير ((سكووت)) أكملي رجاء
سيدي الضمير سيدي المنطق سيدي الحكمة اي ذنب أرتكبته الضحية هنا غير انها ضحية مع سبق الإصرار والتنصل أثنان قضوا أجمل أيام شبابهم وتجرعوا الحب جرعات مضاعفة دون حساب ووعودهم الوردية بينهم ذابت عند أول صرخة ميلاد تعلن نبض حياة موكلتي تعلن قدوم لنتاج الحب هذا ومن حوكم يوما بالحب وظلم هكذا ؟لما عليها تحمل عبء هذا وحدها سيدي ؟ أليس من المنطق سيدي المنطق أن يحاسب الجاني وليس المجني عليه ؟ أنظروا لهذا الجمال لولا الحب ما خرجت الضحية الجميلة ما العيب فيها ؟تدفع ثمن لحظات الحب بدل أن تعيش فيه وتتجرع الكراهية من الجميع رغما عنها وتمحي الإبتسامة من حياتها لأنها ولدت بعيب أخلاقي في النفوس حولها تسبب في إحتراق القلب كليا وللأبد ؟ سيدي الضمير أني أطالب العدالة الإلاهية أن تقتص من الجاني وتوقع عليه أقصي عقوبة ويستجوب المشتبه بهم لتظهر حقيقة الجاني وتقتص منه.
الضمير-- حسنا -- ليتقدم كلا من الانثي والذكر .
يتبع غدا --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء، 19 يونيو 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)